حسنى مبارك المستولى على حكم البلاد منذ 1981 صهيونى بالمعنى الحرفى والموضوعى والعلمى والمعلوماتى للكلمة ولا نقول ذلك على سبيل الشتيمة أو الهجاء ، أو حتى لمجرد اتهامه بالتبعية للصهيونية والكيان الصهيونى ، بل هو صهيونى لحما وعظما عن اقتناع وعن خيار اتخذه منذ سنوات بعيدة . ولقد كنت مشغولا بهذه الحقيقة منذ قرابة 8 سنوات ولكننى لم أكتب فيها لأننى كنت من ناحية أتأمل فيها مزيدا من الوقت والبحث . ومن ناحية أخرى فان أفعاله العلنية وتبعيته للصهيونية كافية لادانته بالخيانة العظمى وقد كتبت فى ذلك مرارا . ولكن حقيقة أن حاكم مصر صهيونى حتى النخاع ليست بالحقيقة الفرعية كما انها توضح حجم الخطر الذى يمثله استمراره فى الحكم فترات اضافية . ولا أكتب ذلك الان تأثرا بما قامت به قوات مبارك مع قوافل غزة أول أمس ، فلم يكن ما حدث منها مفاجئا لى بأى شكل من الأشكال . ولكن لاشك أن ماحدث أمس دفعنى للخروج عن صمتى فيما يتعلق بصهيونية مبارك. ( الصورة لسيارتى شرطة خلف ميكروباس مجدى حسين ورفاقه وفى الأمام سيارتان أخريتان والأربعة بقوات مسلحة بالرشاشات لترحيل اجبارى من العريش الى القاهرة) مبارك نشأ فى ظروف فقر مدقع كما ذكرت من قبل وهذا الوضع ترك فيه عقدا نفسية مركبة ، وهذا ليس ضروريا أن يحدث مع كل فقير يصل الى موقع الرئاسة ، وليس عيبا ولكن العيب هو هذه العقدة المركبة التى قد تصيب أحدهم . وبالتالى فان مبارك نشأ وكل مهمته فى الحياة أن ينتشل نفسه من الفقر والوضاعة الاجتماعية من وجهة نظره وأن يعب من الدنيا ما شاء له أن يعب . وقد وصل به الحال الى أنه كان ينكر نفسه فى وحدته العسكرية عندما ياتى والده لزيارته ( كان حاجب أو محضر فى المحكمة واشتغل فى خدمة عبد العزيز فهمى باشا ) . فهو انسان بلا مبدأ وأقسم ألا يزور قريته التى تذكره بأصله الوضيع كما يتصور . لم يفكر فى كفر مصيلحة الا فى الانتخابات الرئاسية الأخيرة بناء على مشورة شركة العلاقات العامة التى تولت حملته الانتخابية ، وهو لم يزر قريته وانما نظموا له اجتماعا فى مدرسته ( الأخلاق الحميدة ) كنقطة انطلاق لحملته الانتخابية !! وفى الطيران أجاد لعبة النفاق والصعود بالتقرب الى رؤسائه ، والاساءة الى زملائه ومرؤسيه بالوشاية عنهم زواجه من أجنبية غير مسلمة فتح له الطريق الى عقر البلاد البريطانية ، وما كان للدوائر المتنفذة فى الغرب أن تغفل عن مصاهرة مبارك لعائلة بريطانية . وكان ثابت والد سوزان مبارك يعالج فى بريطانيا ووقع فى غرام ممرضة من ويلز وتزوجها، وكانت هى أم سوزان . ومن الطبيعى أنها ليست مسلمة ، والأكثر أهمية أنها ليست مصرية ، وظل مبارك على علاقة بأصهاره الانجليز وكان اسمه للدلع ( جورج ) .ولانعرف متى بالضبط تم تجنيد مبارك للدوائر الصهيونية ، وهناك رواية تقول أن ذلك تم فى الاتحاد السوفيتى عندما كان يتدرب هناك وأن عناصر يهودية صهيونية وصلت اليه . والتوقيت هنا غير مهم، المهم أن زوجته ترعى الروتارى والليونز وشقيقها منير ثابت كان محافظ منطقتنا . والمعروف أنها واجهات للماسونية العالمية . وهنا نصل الى شرح معنى صهيونية مبارك ، فالصهيونية أوسع من اليهودية بل هناك بعض اليهود يرفضون الصهيونية ، والمشروع الصهيونى قائم على تجنيد العناصر المؤثرة فى كل المجتمعات ليس عن طريق تحويلهم لليهودية فهذا غير مطلوب دينيا وسياسيا . فمن الأفضل أن تكون مسيحيا وتخدم الصهيونية وأن تكون مسلما وتخدم الصهيونية . ولانقصد بالمسيحية مجرد المسيحية الصهيونية التى ينتمى اليها المحافظون الجدد بل وكل قادة امريكا من الحزبين التى تربط رباطا عقائديا بين المشروع الأمريكى والمشروع الصهيونى فى فلسطين . ( راجع كتابنا : أمريكا طاغوت العصر ) بل نقصد دائرة أوسع من ذلك تقوم على أساس المصلحة النفعية ومغلفة بنظريات تبدو مبدئية وتبدو صاحبة رسالة . وهذه الحلقة تقوم بها الماسونية : التى تدعى أنها مع الاخوة الانسانية بدون تفرقة بين الأديان، ويتم من خلال محافلها تجنيد أبرز عناصر الاعلام والمال والاعلام والثقافة فى كل مجتمع لصالح مشروع الهيمنة اليهودية على العالم واسمه المعاصر : الصهيونية . والمعروف أن المراجع الدينية فى مصر وغيرها تدين محافل الروتارى والليونز باعتبارها واجهات للماسونية . كذلك فان بعض المخدوعين يشاركون فى هذه المحافل ولا يعرفون مراميها الأصلية ولكن ذلك لا ينطبق على الأعمدة الرئيسيةوزان وأخوها الذى خرب الرياضة المصرية . كذلك فان صعود مبارك الى موقع نائب الرئيس لم يكن من قبيل الصدفة كما يتصور البعض ، بل تم دفعه بآليات معينة تعرفها القوى العظمى باختراقاتها لأنظمة الحكم الهشة ( هناك رواية تقول أن الرئيس الأمريكى شخصيا هو الذى اقترح على السادات تعيين مبارك نائبا له. و الصهيونية بالنسبة لغير اليهودى تصبح ديانة سياسية . والمعروف أن بريطانيا هى مركز الماسونية العالمية وتشارك فيها
العائلة الملكية الانجليزية ، كما أن بريطانيا هى موطن المسيحية الصهيوينة التى أصبحت دين امريكا مع المهاجرين الأوائل . وظلت علاقة عائلة مبارك ببريطانيا وثيقة ولم يكن من قبيل الصدفة أن يذهب جمال مبارك ليعمل فى لندن ، فى أحد البنوك الأمريكية ( بنك أوف أمريكا ) حيث قام بعملياته المشبوهة فى المتاجرة بديون مصر كما ذكر والده مبارك فى حديث للمصور . وعندما بدأت فكرة اعداده للعمل السياسة والوراثة فقد تم ذلك فى بريطانيا أيضا . حيث جرى تدريبه فى حزب العمال البريطانى وتحت اشراف الوزير ماندلسون سىء السمعة من الناحية المالية والجنسية ( شاذ جنسيا وكل ذلك منشور فى الصحف البريطانية وهى تحت يدى ) وقد تم طرده من وزارة بلير مرتين بسبب فضائحه . أما افكاره الصهيونية فهى كالتالى وبنص كلماته : اسرائيل دولة أسست على مبادىء العدالة الاجتماعية والديموقراطية واحترام الشعوب الأخرى !! ولذلك فان اسرائيل قادرة على جذب تعاطف ومساندة حزب العمال البريطانى . هذا هو أستاذ جمال مبارك والذى يتم التعامل معه باعتباره منتسبا لحزب العمال ويدعى بانتظام الى مؤتمراته العامة . ودائما ابحث عن بريطانيا ، فجمال مبارك مشارك فى شركة فودافون . وهو على درب أبيه على اتصال دائم بيهود الولايات المتحدة وفى أحد اللقاءات طمأنهم على الجهود المصرية لتجفيف مصادر تمويل حركة حماس ! وأشاد قادة يهود امريكا بشخصية جمال مبارك لأنه تجنب توجيه أى نقد لاسرائيل فى تعاملها مع الفلسطينيين ( يديعوت أحرنوت ) ونعود الى الأصل وهو الأب ، فكل ما حباه الله من قدرات عقلية وهى ليست كبيرة كرسها للعبة البقاء فى السلطة ، وقد أدرك من وقت مبكر وربما لصلاته العضوية الملموسة أن الصهيونية هى أقصر الطرق لقلب أمريكا.وكان تفكيرنا دائما ينصب على تبعية مبارك للأمريكان . منذ سنوات لم ألتق بالأستاذ محمد حسنين هيكل ، وأذكر فى أحد لقاءاتنا الأخيرة أننى أطلت الحديث عن تبعية مبارك للأمريكان ، فأوقفنى الأستاذ هيكل وفاجأنى بالقول : أنت مشغول بعلاقات مبارك بأمريكا وأعتقد أن علاقاته باسرائيل هى الأكثر أهمية !! ولم يفصل . ولم أهتم لحظتها بهذه الملاحظة ، ولكننى أفهمها جيدا الآن
وفى شهادة خطيرة وملموسة لشيخ القضاة المستشار يحى الرفاعى : قال لى : ان مبارك خلال حديثه لكل قضاة مصر فى مؤتمر العدالة الأول وكان حديثا مغلقا ولكن وسط مئات القضاة وكان هذا فى بداية الثمانينيات أى فى أوائل حكم مبارك أنه قال لقضاة مصر : ان العلاقة مع العرب لا فائدة منها وأنه طلب مرة خلال أزمة دقيق تمويل سعودى ولكن السعودية تباطأت أو لم تستجب ، فما كان منى الا ان رفعت سماعة التليفون وطلبت من شمعون بيريز رئيس حزب العمل الاسرائيلى أن يتوسط لى لدى امريكا لشحن كمية من الدقيق ، فتمت الاستجابة لطلبى على الفور ! وهناك تصريحات علنية لمبارك سمعتها بنفسى فى التلفزيون المصرى على الهواء وتم حذفها فى صحف اليوم التالى ، تصريحات خاصة بأهمية اليهود ، وأنه لايمكن لأى أحد فى العالم الاستغناء عنهم فهم يتحكمون فى النظام المصرفى العالمى . وهاجم الرئيس اليمنى على عبد الله صالح لأنه دعا الى تحرير القدس ، وقال من يريد أن يحرر القدس فليذهب لوحده لتحريرها وهذا ليس شأننا !! وقد علق الأستاذ عادل حسين فى وقتها على هذا الكلام فى صحيفة الشعب واصفا اياه بأنه كفر بواح .وفى حديث متلفز مع التلفزيون الاسرائيلى موجود على الانترنت يقول مبارك للمذيع الصهيونى : ان اليهود ناس ممتازون كلمتهم واحدة وكنا زمان نتعامل مع التاجر اليهودى بكلمة شفوى من غير ورق ولا وصلات . رغم أن سمعة اليهود فى التجارة بالذات ( زى الزفت ). وهذا التعليق الأخير من عندى كما أن قصة يوسف والى من أولها الى آخرها تعكس صهيونية مبارك دون أن نبرىء والى بطبيعة الحال كمنفذ . وعلى كثرة خطب وأحاديث مبارك الا أنه لم يتحدث مرة واحدة عن كوارث الزراعة وتسببها فى السرطان والفشل الكلوى والكبدى بسبب التطبيع مع اسرائيل ، وتضامن معه وحبسنا سنتين بسبب حملتنا على يوسف والى . وهو لم يسمح للأجهزة الرقابية بالهجوم على وزارة الزراعة الا لفتح الطريق أمام ابنه جمال مبارك ، لطرد والى من موقع الأمين العام للحزب الوطنى ، حيث كان يرفض أن يحل جمال مبارك الصغير هذا محله . وعندما جاء وزير زراعة وطنى : أحمد الليثى وأوقف التطبيع مع اسرائيل، طرده سريعا وجاء بالوزير الحالى الذى فتح الباب للتطبيع كما كان فى عهد والى . بل انتقل الى تعميم التطبيع مع اسرائيل فى الغاز والصناعة . وبحيث أقيمت بالفعل السوق الشرق أوسطية بين مصر واسرائيل والأردن من خلال مايسمى الكويز واتفاقيات الغاز المهينة التى قبض ثمنها مبارك شخصيا من خلال صديقه حسين سالم ، المطبع الأكبر مع الصهاينة . ولم يكن ما يفعله يوسف والى سرا ، ونحن ننشر فضائحه منذ أواسط الثمانينيات دون أى رد فعل من جانب مبارك ، فهو لايعنيه أن يصاب نصف الشعب المصرى بالسرطان طالما أن مصادر أكله هو مؤمنة !! وهناك ملامح مشتركة فى التعامل مع اسرائيل بين مبارك ووالى ، فيوسف والى لم يسافر مرة واحدة لاسرائيل ، وهكذا يكون العميل على رأسه بطحة . فلماذا لايسافر لاسرائيل طالما أنه يتعاون معها فى الزراعة وطالما أنه يحض كل العاملين معه فى الوزارة على السفر اليها . وهكذا يفعل مبارك حتى ظن البعض من السذج أن هذا من علامات الوطنية ، وهو سافر مرة واحدة لحضور جنازة رابين فهو واجب لايمكن التخلف عنه ! ولكنه لم يقم بزيارة رسمية كاملة لاسرائيل حتى الآن ، وكلما جاءه صحفى اسرائيلى يسأله : لماذا لاتسافر اسرائيل ؟ فيقول فى الوقت المناسب أو عندما تحل القضية الفلسطينية ! ولكن ما الذى يهم الصهاينة فى زيارة والى أو مبارك طالما أنهما يقومان بالواجب عن بعد ؟!! وقد كان مبارك مبدئيا مع اسرائيل بحيث رفض فى كل اللحظات أن يقوم بأى اجراء شكلى ضدها ، وأذكر أثناء اجتياح جنين، خرجت علينا الصحف الحكومية بالقول بوقف رحلات الطيران بين مصر واسرائيل ، وتم نفى ذلك سريعا فى اليوم التالى ، وقال النظام فى صفاقة : ان تسيير الرحلات ضرورى سياسيا حتى وان كانت بدون تحقيق أرباح ، أى حتى بدون ركاب !! بينما طالما يتخذ مبارك اجراءات عقابية تجاه ليبيا والعراق وسوريا وايران والسودان وفلسطين وغيرها من البلاد العربية والاسلامية لأوهى الأسباب. وقد ذكر موشيه ساسون أول سفير اسرائيلى فى مصر فى مذكراته : أن شارون عندما كان وزيرا للزراعة زار مصر واستخدم طائرة حسنى مبارك الخاصة فى استكشاف الأراضى الزراعية المصرية . أما عند سفره نهائيا يتحدث السفير عن اللقاء الحميم مع مبارك وأنه عندما اشتكى له من البرامج الدينية فى الاذاعة والتلفزيون المصريين التى تتعرض بشكل سلبى لليهود، قاطعه مبارك فورا وقال : أنت محق فى ذلك . سأصدر فورا امرا الى صفوت الشريف وزير الاعلام بألايمسوا أمور اسلامية يهودية لا فى التلفزيون ولا فى الراديو ، هذا الشىء الخطير جدا على حد قولك سيتوقف . ضغط الرئيس على الزرار الموجود على المائدة الصغيرة بجوار مقعده ودخل سكرتيره الشخصى الفقى وشرح له الرئيس المطلوب باختصار وأمره بالاتصال بوزير الاعلام وابلاغه بأن يوقف فورا تلك البرامج وسجل السكرتير أمر الرئيس وخرج . وهكذا بطلب من سفير اسرائيل ألغى مبارك قرابة ثلث القرآن وأبلغ وزير الاعلام للتنفيذ فى حضور السفير حتى يطمئن تماما . لذلك لم يكن غريبا أن يتحدث السفير عن مبارك فيصفه : أذهلنى كانسان بدأ طريقه شخصية غير معروفة وتطور وأصبح زعيما مذهلا ناضجا سياسيا يتمتع بثقة بالنفس وكفاءة زعامة ! وظل يكتب عنه أنه الشخص الوحيد الذى حمى السلام مع اسرائيل وهو يلعب دورا رائعا فى ضم العرب الى مسيرة الاستسلام ، بل وحيا فى مبارك اختياره طريق التبعية للولايات المتحدة !!ووقف مبارك بصلابة ومبدئية ضد حزب الله والمقاومة اللبنانية وضد حماس والمقاومة الفلسطينية وضد المقاومة العراقية والأفغانية وضد ايران ولم يتزحزح أبدا وهو لم يلتق بأى رمز للمقاومة ولكن أصغر يهودى صهيونى يهب لاستقباله ويفرغ له الوقت واليوم كله ، كما فعل مع السفير موشيه ساسون . وهو يكره كل الرموز التى تكرهها أمريكا . فى المرات القليلة التى ألتقيت به على طائرة الرئاسة حيث كانت هناك محاولة من جانبه لاحتوائى كما فهمت فيما بعد ، حاولت أن استدرجه فى الحديث عن دور مصر تجاه : حصار العراق والسودان وايران ولكننى لم أسمع منه الا الشتائم فى حقهم ، وانسحبت من الحديث ، وقلت لمصطفى بكرى : لافائدة من الحديث مع هذا الرجل. وعندما نأتى لدوره مع غزة ، سنجد أن شارون انسحب منها على أساس أنه يسلمها الى أيد أمينة للصهيونية ، وهذا مابرهن عليه مبارك حتى بعد اختفاء شارون لأن مبارك رجل مبادىء يتعامل مع الصهيونية كرسالة وليس تعامل مع أشخاص فهو يحب رابين ووايزمان واليعازر وكل من يحكم اسرائيل . فيما يتعلق بحقوق الوطن وحقوق الشعب فان مبارك يتراجع ويتنازل بلا حساب ، أما فيما يتعلق باسرائيل فهو رجل المبادىء الذى لايتزعزع . وهويغلق معبر رفح باحكام واصرار عجيبين . ويعتبر غزة ارض محتلة تبع اسرائيل رغم أن اسرائيل انسحبت منها ، وتركت له دور السجان على معبر رفح ، ثم تطور دوره لمحاربة الانفاق وقتل الفلسطينيين بالغازات السامة ، وبضخ المياه فى الأنفاق ، وهوالذى يملى على صبيه وزير الخارجية أن يصرح تصريحاته الصفيقة عن قطع أيدى وأرجل الفلسطينيين اذا جاءوا طلبا للغذاء أو الدواء . وهو يمكن أن يسمح للمظاهرات أن تلعن فيه وتطالب بسقوطه ولكن لايسمح بأى تظاهرة تجاه العريش أو رفح أو عند السفارة الاسرائيلية والسفارة الامريكية . فهو مستعد أن يكون ممسحة البلاط ولكن يدافع عن اخوانه الصهاينة حتى الرمق الأخير. لذلك ليس من الغريب أن يشيد رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت بمبارك، مشيراً إلى أنّه يصلي يومياً من أجله وقال أولمرت فى مقابلة مع صحيفة جيروزاليم بوست ( عندما أفكر فيما يمكن أن تكون الأمور لو أننا نتعامل مع أشخاص غير مبارك أصلى يوميا من أجل سعادته وصحته. وأقول لكم لن يفتح معبر رفح الا بسقوط مبارك ، فهو لن يسمح بذلك لأن شرعية وجوده فى الحكم شرعية صهيونية امريكية وهو لايريد الا رضائهما ، ولن يوقفه عند حده الا ثورة كاملة تطيح به من قصوره ومنتجعاته .فاذا كنتم تريدون فتح معبر رفح فان أقصر الطرق لذلك الاطاحة بحسنى مبارك كما هو أقصر الطرق لحل كل مشكلات مصر وشعبها
Hosni Mubarak.
Hosni Mubarak seized on the rule of the country since 1981, Zionist, literally, objective and scientific and information of the word does not say as a matter of insult or spelling, or even just being accused of subservience to Zionism and the Zionist entity, it is a Zionist flesh and bones of conviction and a choice made since many years. I have been busy this fact nearly 8 years, but I did not write them because I was on the one hand I hope for more time and research. On the other hand, the actions of public and subservience to Zionist sufficient to convict him of treason have written it over and over. But the fact that the ruler of Egypt Zionist to the core truth is not a subsidiary as it demonstrates the scale of the threat posed by the continuation of his rule for further periods. Do not write it now affected by forces, including Mubarak convoys Gaza the day before yesterday, it was not what happened, including a surprise to me in any way. But no doubt that what happened yesterday I was pushed out of my silence with regard to Bzionip Mubarak. (Photo of the two police cars behind microbus Magdy Hussein and his associates In the forward cars another two and the four armed forces with machine guns for the forced deportation of El Arish to Cairo) Egypt grew up in conditions of extreme poverty as I mentioned before, this situation left a psychological complex vehicle, this is not necessary to happen with all the poor up to the site of the presidency, and not a shame, but it is this node is the vehicle that may affect them. Thus, the Mubarak grew up all his mission in life is to lift itself out of poverty and Inferiority social point of view that reflects the world of what he wants him to reflect. Has reached its case to deny himself that he was in his unit when his father comes to visit him (he was an eyebrow or record in the court and worked in the service of Abdel Aziz Fahmy Pasha). A man without principle and vowed not to visit their village, which remember the humble origins as imagine. Did not think in Kafr Meselhp only in the last presidential election on the advice of public relations firm which took over the campaign, which has not visited his village, but has organized a meeting in his school (morality) as the starting point for his campaign!! In aviation shred of hypocrisy and game board to draw closer to his superiors, and insulting to his colleagues and subordinates for informing about them being married to a foreign non-Muslim to open the way for him to own the country, the British what was the influential circles in the West to overlook the affinity Mubarak to British families. The constant was the father of Suzanne Mubarak addresses in Britain and fell in love with a nurse from Wales and he married, and she was mother Susan. It is natural that it is not a Muslim, and most importantly, it is not Egypt, and remained Mubarak relationship Bosharh England and was named to the Dala (George). And do not know exactly when it was recruited Mubarak circuits Zionism, and there is One story says that they were in the Soviet Union when he was trained there and the elements of Jewish Zionism and reached him. The timing here is important, it is important that his wife sponsored the Rotary and Lions and her brother, Mounir Sabet was the governor of our region. Known to be fronts for the World Freemasonry. Here we come to explain the meaning of Zionism Mubarak, wider than Jewish Zionism, but there are some Jews reject Zionism and the Zionist project is based on the recruitment of actors in all societies, not by converting them to Judaism, it is not required religiously and politically. It is better to be a Christian and serve the Zionist and be a Muslim and serve Zionism. Angsd Christianity and Christian Zionism merely to belong to the neo-conservatives, but all the American leaders from both parties that connects ideological bond between the American project and the Zionist project in Palestine. (See our book: American idol era), but mean a wider circle than that based on the beneficial interest and wrapped theories seem initially appear to Her message. The seminar was carried out by Freemasonry: claiming that she was with the brotherhood of mankind without distinction between the religions, is through the forums to recruit prominent elements of information and money, media and culture in every society in favor of the Jewish domination of the world and the modern name: Zionism. It is known that the religious authorities in Egypt and other forums condemns the Rotary and Lions as fronts for Freemasonry. Also, some misguided participate in these forums do not know the original goals, but that does not apply to columns Alriisipozan and her brother, who sabotaged Sport. Also, the rise of Egypt to the position of vice president was not a coincidence as some might imagine, it has been paid to mechanisms of certain defined powers Pachtracadtha of governance systems fragile (there's story says that the U.S. president personally is the one who suggested the Sadat Mubarak for his deputy. And Zionism for Non-Jewish religion becomes political. It is known that Britain is the center of world freemasonry and participate in
English royal family, and that Britain is the home of Christian Zionism, which became the religion of America with the early immigrants. The relationship of the Mubarak family in Britain, a document was not a coincidence that Gamal Mubarak, go to work in London, in one of the American banks (Bank of America), where its operations suspicious trading debts Egypt also said his father, Mubarak said in an interview of the photographer. When I started the idea of preparation for the work of politics and genetics has been done in Britain. Where they were training the British Labour Party under the supervision of the minister Mandelson notorious in terms of financial and sexual (homosexual and all that publication in leading British newspapers are under the hands) has been expelled from the Ministry of Blair twice because of his own misdeeds. The Zionist ideology are as follows and the text of his words: Israel is a country founded on the principles of social justice, democracy and respect for other peoples!! Therefore, Israel is able to attract the sympathy and support of the British Labour Party. This is a professor of Gamal Mubarak, who is treated as an associate of the Labour Party and regularly invited to conferences Assembly. And always look for the UK, Mubarak participant in the beauty of Vodafone. Which is on the path of his father in constant contact with the Jews of the United States In one of the meetings reassured them of the Egyptian efforts to dry up sources of funding for Hamas! He commended the leaders of American Jews charismatic Gamal Mubarak because he steered clear of any criticism of Israel in its dealings with the Palestinians (Yediot Ahronot) and go back to the parent, a father, all that God has given of the intellectual abilities which were not great devoted to the game to stay in power, has realized from the early and perhaps for its links to organic concrete that Zionism is the shortest way to the heart of America. and our thinking is always focused on the dependency Mubarak to the Americans. Years ago I never met Mr. Mohammed Hassanein Heikal, I remember in one of our meetings last too long I am talking about American dependence Mubarak, Mr. Vooagafny structure and surprised me by saying: You are busy Mubarak ties to America and I think that its relations with Israel is the most important!! Did not elaborate. Did not care for the moment this note, but I understand now well
In Career serious and concrete measures to Sheikh judges Counsel Yahya Rifai: Li: The Mubarak during his speech for each of Egypt's judges in the justice conference I was recently closed, but amid hundreds of judges, this was in the early eighties means in the early Mubarak's rule, he said of the judges of Egypt: the relationship with the Arabs not useful and that he had asked once during the crisis of flour Saudi finance but the kingdom has slowed down or did not respond, what was I only picked up the phone, and I asked Shimon Peres, Israeli Labor Party Chairman to mediate me to America to ship a quantity of flour, propagated response to my request on the spot! There are public comments heard myself to Mubarak in the Egyptian television on the air have been deleted in the newspapers the next day, the importance of exclusives to the Jews, and said no one in the world do without them, they rule the global banking system. Attacked the Yemeni President Ali Abdullah Saleh as he called for the liberation of Jerusalem, and said those who want to liberate Jerusalem should go alone to edit, and this is not our business!! Commented Mr. Adel Hussein in time for this speech in the People's Daily, describing it as Kafr Buah. In an interview televised with Israeli television, is available online, Mubarak said the broadcaster Zionist: The Jewish people are excellent voice and one we time dealing with the Jewish trader word oral non-paper and no links. Although the reputation of the Jews in the trade itself (uniform pitch). This last comment from me, and the story of Joseph and to from beginning to reflect the latest Mubarak without Zionism, and to absolve the course as a gateway. In many speeches and sayings of Mubarak, but he had not spoken once for agriculture and disaster caused by cancer, and kidney failure and hepatitis due to normalization with Israel, and solidarity with him and have locked two years because of our campaign for Joseph to. He did not allow regulatory agencies to attack the Ministry of Agriculture, but to open the way for his son, Gamal Mubarak, to expel from the site and to the Secretary-General of the National Party, where he refuses to solve the Gamal Mubarak, this small place. When it was the Minister of Agriculture and National: Ahmed El Asy halted normalization with Israel, expelled quickly and this was the minister who opened the door for normalization as it was in the Covenant and to. But moved to the dissemination of normalization with Israel in the gas industry. And so the market is already in place the Middle East between Israel and Egypt and Jordan through the so-called Qualified Industrial Zones and gas agreements humiliating arrest price Mubarak personally through his friend, Salem, Almtaba larger with the Zionists. It was not what he is doing Joseph and the secret, and we publish scandals since the mid-eighties without any reaction on the part of Mubarak, is to Ayanih that Half of the Egyptian people as long as the cancer that is eating sources secure!! There are common features in dealing with Israel, Mubarak and the governor, And Joseph did not travel to and once to Israel, and so the client is on the head Betha. So why Aisavr to Israel as long as it cooperates with them in agriculture, as long as it encourages all his staff in the ministry to travel to. And so do Mubarak even thought some of the slobs that this marks the National, which is traveled once to attend the funeral of Yitzhak Rabin is the duty of underdevelopment can not be him! But does not have a full official visit to Israel so far, came when an Israeli journalist asked him: Why Atsafr Israel? He says in time or when the Palestinian issue is resolved! But that's the point in the Zionist visit to Mubarak or as long as they are carrying out duty remote?! The Mubarak was in principle with Israel, so that was rejected in every moment to take any formal procedure against it, and I remember during the invasion of Jenin, came up with a state-run newspapers said stop flights between Egypt and Israel, was denied this rapidly in the next day, and said order in the brazen: the conduct of Flights politically necessary even if no profit, even without any passenger!! As long as Mubarak to take punitive measures against Libya, Iraq, Syria, Iran, Sudan, Palestine and other Arab and Muslim countries for the flimsiest of reasons. Stated Moshe Sasson, the first Israeli ambassador in Egypt in his memoirs: that Ariel Sharon when he was Minister of Agriculture visited Egypt, Hosni Mubarak, an aircraft used in the exploration of private agricultural lands in Egypt. But when he is finally talking about the meeting, Ambassador intimate with Mubarak and that when he complained of religious programs on radio and television, which the Egyptians are negative for the Jews, Mubarak immediately interrupted and said: You are right. I shall immediately order the Minister Safwat Al-Sharif and the media Muslim Boleimsoa things Jewish, not only in television and on radio, this thing is very dangerous so to say stop. President unbutton pressure on the small table next to his seat and entered his personal secretary Fiki and explained to him briefly and requested the President ordered him to communicate with Minister of Information and tell him that the stop immediately and record programs that the president ordered the secretary and left. Thus, at the request of the Ambassador of Israel, Mubarak canceled nearly a third of the Koran and told the Minister of Information to be implemented in the presence of Ambassador to reassure completely. So it was not strange to talk ambassador, appears to Mubarak: I was amazed the way a human being started is not known and personal evolution and become a mature political leader has a stunning self-confidence and efficiency of leadership! Has been written that he was the only person that protected the peace with Israel, a role to play great in the annexation of the Arabs to march to surrender, but alive in Mubarak choosing the path dependency of the United States!! And stop Mubarak firm and principled against Hezbollah and the Lebanese resistance against Hamas and the Palestinian resistance against the Iraqi resistance and the Afghan against Iran and did not budge at all and he did not seen any symbol of resistance, but smaller Zionist Jews come to the meeting and finished with the time and the whole day, as he did with Ambassador Moshe Sasson. He hates all the symbols that hate America. The few times I met him on the presidential aircraft, where there was an attempt on its part to confinement as I understand it later, I tried to lured him to talk about Egypt's role is to: sanctions against Iraq, Sudan and Iran, but I did not hear nothing but insults at the right and pulled out of the talk, I said to Mustapha Bakri: expect to achieve from talking with this man. When we come to his role with the Gaza Strip, we find that Sharon withdrew on the grounds that pass it to the hands of Zionism, and this Mabran by Mubarak, even after the disappearance of Sharon because Mubarak man of principle to deal with Zionism as a message and not deal with people he likes Rabin and Weissman and Eliezer, and all who governs Israel. Regarding the rights of the nation and the people's rights, Mubarak back and give up without the expense, but with regard to Israel is a man of principles of unwavering. Hoeglq and the provisions of the Rafah crossing and the insistence of Jeepin. And Gaza is occupied territory, followed by Israel, although Israel pulled out, leaving him the role of the warden of the Rafah crossing, and then develops its role to combat spending and killed Palestinians with poison gas, and pump water in the tunnels, NewYork-Presbyterian/Columbia dictating the boys and Foreign Minister to declare his brazen about cutting off the hands and legs of Palestinians If they come in search of food or medicine. It may be allowed to curse the demonstrations and calls for the downfall, but does not allow any demonstration or to El Arish Rafah or when the Israeli Embassy and the U.S. embassy. He is prepared to be doormat tiles, but defends his brothers Zionists until the final breath. It is therefore not surprising that pays tribute to the Israeli Prime Minister Ehud Olmert, Mubarak, noting that prayed daily for him, "Olmert said in an interview with the Jerusalem Post newspaper (when I think of what things would be if we are dealing with persons other than Mubarak pray every day for happiness and health. I say you will not open the Rafah crossing, but the fall of Mubarak, it will not allow it, because the legitimacy of its presence in the government the legitimacy of a Zionist-American he does not want to, but satisfaction will not stop him when alone, but a complete revolution oust him from his palaces and resorts. If you want to open the Rafah crossing, the shortest way to do so overthrow Hosni Mubarak as the shortest way to solve all the problems of Egypt and its people
No comments:
Post a Comment